اللمس ثلاثي الأبعاد” مُستقبل التحكم في الهواتف الذكية ؟!


لا شك أن كونك تقرأ هذة السطور يعني بالضرورة أنك تعلم بالفعل أن “أبل” قد أطلقت في التاسع من سبتمبر الجاري الجيل الجديد من هواتف “آي فون”، في حدث إنتظره الكثيرون من عُشاق التقنية، والذي جاء يحمل الرمز “إس” في طرازيه الجديدين iPhone 6s و iPhone 6s Plus. ويُعد أبرز ما جاء به الجيل الجديد من هواتف “آي فون” هو نظام التحكم باستخدام اللمس الجديد والذي يحمل إسم 3D Touch أو “اللمس ثلاثي الابعاد”، وتُسوق “أبل” لهذة الإضافة الجديدة بكونها “الجيل الجديد لشاشات اللمس المُتعدد”، وتُعول عليها قي إقناع المُستخدم بشراء الهاتف الجديد كأبرز ما إستجد به من مميزات. في السطور التالية، نُلقي نظرة أكثر عُمقا على هذة التقنية الجديدة، ونطرح التساؤل، كيف يبدو مُستقبل شاشات اللمس ؟!

لماذا تهتم “أبل” بتطوير تقنية اللمس المُتعدد ؟

لطالما قدمت “أبل” نفسها كشركة تُجيد تصميم واجهات الإستخدام، ولا شك لدي في أن الشركة لم تكن لتصل الى ما وصلت إليه إلا بعنايتها البالغة بتجربة الإستخدام – User Experience – الخاصة بكافة مُنتجاتها. وترتكز سياسة “أبل” في تطوير واجهات إستخدام مُنتجاتها على مبدأ سهولة الإستخدام، والتخلُص من كافة التعقيدات التي قد تُربك المُستخدم، حتى وإن كان ذلك على حساب الإمكانيات والوظائف التي يُقدمها المُنتج. وفي الوقت الذي أشبعت فيه شاشات اللمس المُتعدد إحتياجات السوق في الفترة الماضية من حيث التحكم في نظام تشغيل الهاتف الذكي وأداء وظائفه التقليدية بسهولة ويُسر، أدى التطور المُتسارع فيما يُمكن للهاتف الذكي القيام به من وظائف، وما وصلنا إليه اليوم من إستخدامه كبديل للحاسبات الشخصية في عديد من المهام اليومية، الى ظهور صعوبات في التحكم في تلك الوظائف والمهام دون المساس بتجربة الإستخدام السلسة التي إعتادها المُستخدم. يأتي “اللمس ثلاثي الأبعاد” اليوم كبديل ضروري ليتوافق الهاتف الذكي مع أدواره الجديدة.

كيف تعمل تقنية “اللمس ثلاثي الأبعاد” ؟

تأتي تسمية التقنية الجديدة بهذا المُسمى “اللمس ثلاثي الأبعاد”، من واقع قُدرتها على قياس حركة أصابع المُستخدم في أبعاد الفراغ الثلاثة، أُفقيا، رأسيا، وكذلك حركة شاشة العرض الى الأعلى والأسفل. وتعتمد التقنية الجديدة على طبقة مكونة من ٩٦ مُستشعر لشدة الضغط “Strain Gauges” تم دمجها بوحدة الإضاءة الخلفية الخاصة بشاشة العرض، وتعمل تلك المُستشعرات من خلال قياس المسافة بين الشاشة الزُجاجية ووحدة الإضاءة الخلفية الخاصة بها، حيث تستطيع التعرف على ثلاث درجات من شدة الضغط على شاشة الهاتف هي؛ اللمس، اللمس مع الضغط الخفيف على الشاشة، واللمس مع الضغط بشدة على الشاشة.

كيف يستفيد “الآي فون” من هذة التقنية حاليا ؟

بصدور iPhone 6s في الأسواق رسميا في الخامس والعشرين من الشهر الجاري سيحصل المُستخدمون على عدة طُرق جديدة للتفاعل مع هواتفهم. وتتضمن الأوامر الجديدة التي أصبح الهاتف قادرا على الإستجابة لها الأوامر “Peek and Pop”، وهي طريقة جديدة في تصفح مُحتويات العديد من تطبيقات الهاتف حيث يؤدي اللمس مع الضغط بخفة على رابط لموقع إنترنت، أو رسالة بريد إلكتروني أو حتى عنوان السكن الخاص بشخص ما، الى فتح نافذة مُنبثقة صغيرة تُظهر الموقع، الرسالة، أو الخريطة الخاصة بالعنوان، وتختفي بمجرد رفع الإصبع عن شاشة الهاتف، أما اللمس مع الضغط بشدة أكبر على أيا من هذة الروابط فيؤدي مُباشرة الى الإنتقال الى التطبيق المُناسب وفتح العُنصر المطلوب بشكل كامل.
تُضيف التقنية الجديدة كذلك الى نظام تشغيل iOS خاصية القوائم المُنزلقة، والتي يُمكن الحصول عليها باللمس مع الضغط بخفة على أيقونة أيا من التطبيقات الإفتراضية الخاصة بالنظام، مثل الكاميرا، الرسائل، وتطبيق الهاتف، ويُمكن للمُستخدم من خلال تلك القوائم الإنتقال مُباشرة الى العديد من الوظائف التي كانت في السابق مخفية بداخل كل تطبيق وتحتاج الى عدة خطوات لتفعيلها، مثل تفعيل الكاميرا الأمامية مُباشرة لإلتقاط الصور، أو إرسال رسالة قصيرة مُباشرة الى أحدث الأشخاص الذين قام المُستخدم بمراسلتهم مؤخرا.

كيف يبدو “مُستقبل اللمس ثلاثي الأبعاد” ؟

كما هي العادة مع كل تقنية مُستحدثة، فإن الخيارات التي باتت مُتاحة الآن مع تقنية “اللمس ثلاثي الأبعاد” لا تُمثل سوى القليل من الإمكانات والآفاق التي قد تُصبح مُتاحة في المُستقبل القريب. والواقع هو أن هذة الآفاق هي السبب الفعلي الذي يجعلني مُتحمسا لهذة التقنية الجديدة، حيث تتضمن الخيارات المطروحة تتطبيقات للرسم باستخدام اللمس يستطيع المُستخدم فيها التحكم في كمية الحبر من خلال شدة الضغط على الشاشة، وكذلك ألعاب إلكترونية تتفاعل مع المُستخدم وتستشعر وضعه، تحركاته، بل وإنفعالاته عند التعامل مع الهاتف الذي يُمسك به بين يديه.

15 ميزة مخفيّة في نظام iOS 9



تزامنًا مع إطلاق أبل لنظام التشغيل خاصتها iOS 9، عرضنا لكم 9 ميزات لهذا النظام الجديد يمكنكم الإطلاع عليها بالإنتقال إلى هنا، في هذه المقالة نعرض لكم 15 ميزة أخرى ولكنها مخفيّة لهذا النظام التي خضع لفترة تجريبية نموذجبة لعدة أشهر، لتعلن الشركة عنه فيمؤتمرها الأخير، وتطرحه للمستخدمين يوم الأربعاء السابق، والآن دعونا نلقي نظرة على هذه المزايا: 

1 . البحث في الرسائل:


القدرة على البحث عن نص ما داخل تطبيق الرسائل ليس جديد، ببساطة سحب لأسفل وعرض جهة الإتصال ليظهر أخيرًا مربع البحث، لكن في نظام iOS 9 سيكون فتح نتائج البحث بالتمرير، مع تسليط الضوء للنص الذي قام المستخدم بالبحث عنه.

2 . زر العودة إلى الخلف:


أخيرًا وفّر  هذا النظام لمستخدميه زر الرجوع إلى الخلف، قبل هذا لم يكن نظام الآي أو أس قد إمتلك هذا الخيار المهم، على عكس أندرويد، وستلاحظ أن هذا الخيار في أعلى يسار الشاشة، على سبيل المثال لو ضغطت على رابط لرسالة إلكترونية سيتم نقلك لمتصفح سفاري، ستلاحظ الزر قد ظهر في المكان المشار إليه سابقًا ، بالتأكيد إنّه أمر طال إنتظاره

3 . وضع الطاقة المنخفض


على محمل الجد أنه من الصعب ان نصدق أن مقتني الآيفون لا يتمتعون بهذه الميزة، حيث بفضل نظام iOS 9 تم جلبها وهي بطبيعة الحال منتظرة من قبل المستخدمين، ولتفعيل هذا الوضع إنتقل إلى الإعدادات ومن ثم البطارية وأخيرًا تفعيل الخيار، وبالتالي سيتم تخفيض إستهلاك البطارية لتدوم فترة أطول مما تساعد المستخدم للإستفادة من التوفير التي قالت عنه أبل أن هذا الوضع من الممكن توفير 3 ساعات إضافية عن الوقت الحقيقي.

4 . توصيف الصور في الإيميل:

iOS 9 لديه بالفعل ميزة رائعة في هذا المجال، والتي ستُمكن مستخدميه من الرسم على الصورة عند إرفاقها برسالة بريد إلكتروني في تطبيق البريد، كل ما عليه هو النقر بإستمرار على الصور بعد ما قام المستخدم بإدراجها ومن ثم الضغط على خيار التوصيف “Markup”.

5 . تعدد المهام على آيباد:

إن كان لديك آيباد iPad Air 2 تحتاج بكل جدية للترقية لنظام تشغيل iOS 9، لتستفيد من خاصية إنقسام الشاشة لقسمين وإستخدام تطبيقين مختلفين بنفس الوقت.

6 . إعدادات البحث:

إزداد قدرة نظام الآي أو أس أكثر وأكثر على مر السنين في هذا الموضوع، وتم إضافة العشرات من الإعدادات الجديدة إلى تطبيق الإعدادات، في iOS 9 تضمن شريط بحث في الجزء العلوي من تطبيق الإعدادات الإفتراضي.

7 . إخفاء الصور:

يمكنك مع هذا النظام الجديد وبدون إستخدام أي تطبيقات أخرى، إخفاء الصور الخاصة وذلك عبر تحديدها والضغط على أمر إخفاء، العملية بسيطة جدًا، مع العلم يعرض لكم أيضًا عدد الصور التي تم إخفاؤها.

8 . تكبير مقاطع الفيديو:

حمل هذا النظام الجديد شيء رائع بالنسبة لمقاطع الفيديو، حيث أصبح بالإمكان الآن تكبير شريط الفيديو عبر القرص على الشاشة أو تصغيره بنفس الطريقة ولكن بالعكس.

9 . المحفظة “Wallet” على شاشة القفل:

بشكل إفتراضي نظام iOS 9 يحمل ميزة جديدة تسمح للمستخدم عند الضغط مرتين على زر المنزل الموجود على شاشة قفل هاتفك لفتح المحفظة، وبالتأكيد سيظهر خدمة أبل للدفع مع ظهور ملامح محفظة أخرى، إذا كان هذا الأمر مزعجًا لك يمكنك إيقافه بسهولة وذلك عبر الإنتقال إلى الإعدادات، ومن ثم Touch ID ومن ثم Passcode وأخيرًا حرّك المؤشر بجانب المحفظة ومنع هذا الأمر.

10 . نظرة جديدة على تطبيق الصحة:

قم بفتح التطبيق وإمالة هاتفك للوضع الأفقي ثق بني ستندهش.

11 . إيقاف تشغيل خاصية الهز:

ميزة الهز “Shake to undo” هي سمة حاسمة بالنسبة للعديد من المستخدمين، ولكن لمستخدمين آخرين لا يحبون إستخدام هذه التكنولوجيا، ونتيجة ذلك وللتقليل من الإزعاج أثناء الهز بالصدفة يمكنك إيقاف هذه الخاصية، وذلك بالإنتقال إلى إعدادات ومن ثم عام ومن ثم إمكانية الوصول وأخيرًا تعطيل الخدمة بتحريك المفتاح.

12 . ميزة iCloud Drive:

تطبيق التخزين السحابي iCloud Drive والذي سيتيح للمستخدمين إمكانية الوصول المباشر إلى مدير الملفات على آيفون أو آيباد، ويعتبر التطبيق من الناحية الفنية إفتراضي ولكن لن يظهر على الشاشة الرئيسية  إلا من خلال تفعيله، وذلك بالإنتقال إلى إعدادات ومن ثم آي كلاود ومن ثم آي كلاود درايف وأخيرًا تمكين خيار المشاهدة على الشاشة الرئيسية.

13 . تحسينات في وضع القارئ:

يمكنك الآن تخصيص مظهر وضع القارئ “Reader Mode” لأبل في سفاري، مجرد فتح صفحة ويب في وضع القارئ والضغط على زر “AA” في شريط العنوان يمكن للمستخدم تغيير لون الخلفية والخط وأكثر من ذلك.

14 . تحسينات في الرد السريع:

بفضل نظام iOS 9 الآن جميع التطبيقات حصلت على ميزة الرد السريع والتي ستيتح للمستخدمين من إرسال الردود على الرسائل لحظة وصول الإخطار لديهم في الجزء العلوي من الشاشة.

15 . حفظ أي موقع إلكتروني بصيغة PDF:

ميزة أخيرة رائعة من هذا النظام، وهي قدرة المستخدم حفظ أي موقع ويب كملف PDF في سفاري والعرض دون إتصال، بعض المستخدمين تجد هذه الميزة أكثر فائدة من غيرهم.

ساعة آبل وحدها ستسيطر على أكثر من نصف السوق


تتوقع دراسة إحصائية جديدة أن ساعة آبل التي دخلت سوق الساعات الذكية متأخرة ستقوده وتتصدره من حيث الشحنات خلال السنوات القليلة القادمة.
وفق أرقام IDC فإن آبل ستنهي هذا العام بشحن 13 مليون ساعة ما يجعلها تسيطر على أكثر من 61% من شحنات الساعات الذكية، في حين أن ساعات أندرويد وير من مختلف المصنعين سيصل عدد شحناتها إلى 3.2 مليون ساعة لتكون حصتها السنوية 15.2%، أما ساعة Pebble ستشحن 1.8 مليون ساعة، في حين أن الساعات العاملة بنظام تايزن ستصل عدد شحناتها إلى 1.7 مليون ساعة.
ومع أن الإصدار الأول من ساعة آبل لم يرق للكثيرين من عدة نواح كالمزايا القليلة أو البطارية التي لا تدوم طويلاً أو حتى لشعورهم بعدم الحاجة لساعة ذكية، إلا أن التسويق الكبير وكونه أول منتج جديد من آبل يصدر منذ سنوات كان كافياً لتحقيق مبيعات يفوق الجميع.
وتتوقع الدراسة أن تنمو شحنات آبل من ساعتها بنحو يزيد عن 36% حتى عام 2019 وستصبح حينها حصتها السوقية أكثر من 51% أي شركة واحدة تسيطر على أكثر من نصف السوق المزدحم بالشركات المنافسة والأنظمة المختلفة.
أما عن مستقبل ساعات أندرويد وير فتتوقع الدراسة أن تنمو بمعدل كبير يفوق 80% حتى عام 2019 بفضل كثرة الشركات المصنعة، إلا أن حصتها السوقية حينها ستكون أقل من 39%.
إجمالاً تتوقع IDC أن يرتفع عدد شحنات الساعات الذكية من مختلف المصنعين وبمختلف أنظمة التشغيل من 21.3 مليون هذا العام إلى 88.3 مليون ساعة عام 2019 بمعدل نمو أقل من 43%.

تقنية نقل البيانات عبر الضوء Li-Fi لن تكون بديلًا لتقنية Wi-Fi



لم تحمل السنوات القليلة الماضية الكثير من الأخبار بخصوص بروتوكولات وتقنيات نقل البيانات، فباستثناء الجيل الخامس 5G والرابع LTE من الاتصالات لم تظهر الكثير من التقنيات، وحتى وإن ظهرت، فإنها كانت لا تتعدى تجارب مخبرية لا تحصد الكثير من الاهتمام إلا من قبل المُختصين في هذا المجال.
مُؤخرًا عادت التقنيات المُتخصصة في هذا المجال إلى دائرة الضوء بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فبعد سنوات من الانتظار، تمكّن الباحثون أخيرًا من تطوير مُنتج قادر على نقل البيانات عن طريق الضوء، بعد سنوات طويلة من نقلها باستخدام موجات الراديو.
تحمل تقنية نقل البيانات عن طريق الضوء اسم Li-Fi، وقد وضع أساسها البروفيسور Harald Haas الذي قدّمها للعالم لأول مرّة عام 2011 خلال مُشاركته في مؤتمر تيد Ted العالمي.
وبعد سنوات من التجربة، نجحت شركة Velmenni الناشئة بتوفير أول مُنتج ينقل البيانات بسرعة 1 جيجابت، حيث يُمكن نظريًا نقل 224 جيجابايت في الثانية الواحدة، وهو رقم كبير جدًا إذا ما قورن بالأرقام الخاصّة بتقنية واي-فاي، حيث تُعتبر التقنية الجديدة أسرع بـ 100 مرّة من تقنية واي-فاي.
بشكل مُبسّط يُمكن نقل البيانات عبر الضوء من خلال مصابيع LED التقليدية بعد تركيب جهاز لتحويل البيانات إلى ومضات ضوئية بسيطة لا يُمكن للعين أن تشعر بها، لكن الثنائيات الضوئية photodiodes بإمكانها استقبال هذه الإشارات وتحويلها من جديد إلى بيانات للاستفادة منها في الحاسب أو الأجهزة المحمولة.
قد يتساءل البعض عن سبب التشاؤم على الرغم من وجود أجهزة لإرسال واستقبال البيانات باستخدام هذه التقنية !

على الرغم من السرعات الكبيرة التي تُقدّمها هذه التقنية، إلا أن استخدامها محدود جدًا حتى هذه اللحظة، فهي مثل شبكات واي-فاي قادرة على تجنّب تداخل الأمواج الضوئية أو غيرها من الأمواج، وبالتالي لن تتأثر الإشارة كثيرًا، لكن هذه التقنية لا يُمكن استخدامها في ضوء النهار، ويجب أن يكون الوسط مُظلم بعض الشيء لكي يصل الضوء إلى المُستقبل بكل وضوح.
وبعيدًا عن مشاكل الإضاءة، فإنه وكما هو معلوم لا يُمكن للضوء أن يخترق الجدران، وهذه مُشكلة وميّزة في نفس الوقت، فاستخدام هذا النوع من الشبكات داخل مكاتب الشركات يضمن بنسبة كبيرة حماية بيانات الشركة لأنها لن تخترق الجدران وسترتد داخل المُحيط المُحدد. لكن في المُقابل، لن يتمكن الجميع من الاستفادة منها كما هو الحال الآن في المنازل أو المكاتب، فباستخدام مُوزّع واحد، تصل الشبكة إلى كافة أرجاء المنزل دون أية مشاكل على الإطلاق.
ومن المشاكل الحالية التي تُعكر صفو هذه التقنية هي مُشكلة استقبال الإشارة، فأي مُستخدم يمتلك ثنائي ضوئي وجهاز لاستقبال الضوء بإمكانه تعقّب البيانات المُرسلة والمُستقبلة بكل سهولة، وهذه مُشكلة سهلة الحل خصوصًا أن الشركات واجهتها سابقًا في شبكات واي-فاي.
أخيرًا ومن الناحية الفيزيائية، لا يُعرف حتى الآن مدى انتشار الإشارة داخل الضوء، أو بمعنى أدق، ما هو أقصى بعد يُمكن للمستقبل التواجد فيه واستقبال الإشارة دون مشاكل، دون أن ننسى أن عوامل الإضاءة الخارجية ستؤثر حتمًا على وصول وأداء الإشارة.
تقنية نقل البيانات عبر الضوء صُممت أساسًا لاستخدامها داخل الطائرات التي كانت تمنع استخدام شبكات واي-فاي ظنًّا منها أنها تتداخل مع عمل الأجهزة داخل الطيارة، وهو ما تم نفيه مؤخرًا، بل وعمدت الكثير من خطوط الطيران إلى استخدام شبكات واي-فاي داخل الطيارات الخاصّة بها لتوفير الانترنت، وبالتالي فإن الهدف الأساسي من تطوير هذه التقنية لم يعد موجود.
لذا ومع هذا الكم الهائل من الصعوبات التي تواجه هذه التقنية الجديدة لن تستطيع بسهولة إزاحة شبكات واي-فاي التقليدية وإعادتها للوراء، لكنها وبكل تأكيد حدث تقني مُميّز ويفتح الطريق أمام الكثيرين للاستثمار والتعمّق به، فالشركة الناشئة خطت إلى الأمام في هذه التقنية، وبالتأكيد سوف تُكمل شركات أُخرى الطريق إلى الأمام لحل جميع المعوقات وتوفير تقنية قد تكون أرخص تقنيًا وأفضل للبيئة.
المصادر : Wikipedia – BBC – TechCrunch

كيف ستجعل أبل أجهزتها المحمولة مُقاومة للماء ؟


تناقلت كثير من مواقع الشائعات المعنية بمُنتجات “أبل” على مدار العامين الماضيين أخبار تتعلق بنوايا الشركة جعل أحد أجيال هاتفها الاكثر شعبية، الآي فون، القادمة مُقاومة للمياة. وفي حين بدت تلك الأخبار كدعوة للتفاؤل لمُستخدمي الهاتف، إلا أنها لم تحمل الإثارة الكافية لي لسببين منطقيين، الأول هو كثرة الشائعات المُتعلقة بمُنتجات “أبل” والتي كثيرا ما تُخطئ الحقيقة، والثاني هو كون الفكرة بحد ذاتها ليست بالجديدة على سوق الهواتف الذكية، إذ قدمت شركات عديدة هواتف ذكية مُقاومة للماء، وفي مُقدمتها سلسلة هواتف Xperia من “سوني”.
مُنذ يومين فقط، حصلت “أبل” بالفعل على براءة إختراع مُهمة تُؤكد سعي الشركة الجاد لطرح أجهزة محمولة مُقاومة للمياة قريبا. ولكن أهمية المُستندات التي أُرفقت ببراءة الإختراع التي سجلتها الشركة بالفعل بإسمها مّنذ عدة أيام لا تكمن فقط في تأكيد كون هاتف آي فون المُقاوم للماء قيد التطوير، ولكن الأهم هو كونها تُشير الى الآلية التي ستستخدمها “أبل” في جعل أجهزتها المحمولة مُقاومة للمياة، وقد جاءت مُختلفة كُليا عما إعتدناه في هذا السوق لسنوات عديدة.
تعتمد مُعظم شركات إنتاج الهواتف المحمولة التي تُقدم مُنتجات مُقاومة للمياة حاليا على تأمين منافذ الهاتف وغلقها بإحكام، بواسطة أغطية مطاطية في الغالب، ما يمنع وصول المياة الى المُكونات الداخلية للهاتف المحمول عبر منافذ توصيل الهاتف، ومنفذ السماعات. وتنص المواصفات الفنية لهواتف Xperia المُقاومة للماء على سبيل المثال بوضوح على أن الهاتف مُقاوم للماء فقط في حال غلق منافذ الهاتف بأغطيتها بإحكام، وأن الشركة غير مسؤولة عن إستخدام الهاتف بأية طريقة أخرى.

ستُقدم “أبل” رؤية جديدة بالكامل لفهوم عزل المُكونات الداخلية للهاتف وحمايتها من أضرار المياة، حيث تنوي الشركة إستخدام مواد من اللدائن ذاتية الإلتئام (Self-healing Elastomers)، والتي تمتلك قابلية إعادة التشكيل، وستُغطي هذة المادة الجهة الداخلية لجميع منافذ الجهاز المُراد جعلُه مُقاوما للماء بصفة دائمة ما سيُوفر حماية دائمة للمُكونات الداخلية للهاتف. عند الحاجة الى إستخدام منفذ الشحن الخاص بالهاتف، أو منفذ سماعات الرأس، يخترق طرف التوصيل هذة الطبقة العازلة بسهولة، وتعود المادة اللدنة الى وضعها العازل السابق فور نزع طرف التوصيل من الهاتف.
لا يُمكننا أن نتنبأ في حاليا بالوقت المُنتظر لطرح جيل جديد من هواتف آي فون المُزودة بتلك التقنية الجديدة المُقاومة للماء، ولكن ما يُمكننا أن نقوله هو أنها قادمة قريبا، وأنها ستُمثل بالفعل نقلة نوعية لآلية عمل وتصميم الهواتف المحمولة المُقاومة للماء.

شركة تتمكن من نقل الكهرباء لاسلكياً حتى 5 أمتار



تقنية الشحن اللاسلكي للهواتف الذكية متاحة منذ فترة لا بأس بها لكنها عملياً ليست شحن لاسلكي، صحيح أنك لا تشبك الكبل بالهاتف لكنك بحاجة للبقاء قريباً من منفذ الكهرباء لأن قاعدة الشحن متصلة به مباشرة. شركة أوكرانية تعتقد أنها حلت هذه المشكلة وسمحت ببعض الحرية والابتعاد عن الجدار.
تمكّنت شركة XE من نقل الكهرباء لاسلكياً إلى مسافة 16 قدم ( 5 أمتار ) لشحن الأجهزة الذكية عبر قاعدة الشحن اللاسلكي التي يجب تثبيت الهاتف عليها.
الإبتكار الرئيسي الذي قامت به الشركة هو مستقبل الإشارات الكهربية صغير الحجم مقارنة بما يجب أن يكون عليه المستقبل حتى يتمكن من تلقي الإشارات وفق التردد الذي تعمل عليه التقنية والتي لم يفصح عنها مدير الشركة معتبراً إياها من الأسرار التجارية لكنه اكتفى بالقول أنها تحت 100 ميغاهرتز.
وتراعي التقنية معايير السلامة حيث أنها تتعامل مع تيار يتراوح ما بين 2.5 إلى 5 واط وتعمل الشركة على الحصول على الموافقات اللازمة من السلطات الأوربية لإعتماد الجهاز وتسويقه حيث ستصنعه في بولندا وليس الصين على غير العادة بسبب تعقيد التقنية المعتمدة.
عن سعر قطعة الشحن اللاسلكي لم تحدده الشركة بعد لكنها تهدف لأن يكون حوالي 200 دولار تشمل جهاز البث للإشارة وقاعدة الشحن علماً أن جهاز بث واحد قادر على شحن أربعة أجهزة بنفس الوقت بشكل متزامن بالتالي يمكن شراء عدة قواعد شحن بشكل منفصل.
الجدير بالذكر أن هناك عدة شركات تعمل على نقل الكهرباء لاسلكياً مثل Energous و Cota لكنها تستخدم ترددات مطابقة للشبكات اللاسلكية والبلوتوث أي ما بين 2.4 إلى 5.8 غيغاهرتز، وحتى هناك شركة uBeam تستخدم تقنية الأمواج فوق الصوتية.
المصدر :- http://past.is/zopjh

العلماء يكتشفون بقايا أحفورية لحيوان تعود إلى 127 مليون عام في إسبانيا


اكتشف العلماء في اسبانيا بقايا أحفورية لحيوان ثديي بحجم الجرذ، ذي شوك شبيه بشوك القنفذ ومن دون عمود فقري وصدَفة صلبة، يعود تاريخها لـ127 مليون عام.
ووجدت البقايا الأحفورية التي تعود إلى العصر الطباشيري في حالة ممتازة، وسط المستنقعات الواقعة بين مدريد وفالنسيا، وحددت تسميتها بـ" سباينوليستس زينارثروسوس".
والأحفور عبارة عن هيكل عظمي كامل وفراء محفوظ على مستوى الخلية وشوك يغطي منطقة الظهر يشبه ذاك الذي للقنفذ، بالإضافة إلى تكوينات مسطحة من الكيراتين تعرف باسم الدرقات الحرشفية وأذن خارجية اسطوانية الشكل ومسام جلدية وحتى أنسجة ملساء عائدة إلى الكبد والرئة.

ويبلغ طول الأحفور نحو 25 سنتيمترا ويزن بين 50 و70 غراما، ويرجح أن هذا الحيوان كان يعيش في باطن الأرض ويتغذى على الحشرات والديدان ويعيش بطريقة تشبه طريقة عيش القنفذ، وهو قادر على الحفر، وقد عاش إلى جانب الديناصورات والطيور والزواحف الطائرة والتماسيح.

ويتسم هذا الحيوان الثديي بأنواع عديدة من التركيبات المتعلقة بالشعر في الثدييات الحديثة "وهي عبارة عن شعر يقي الجسم تقع أسفله طبقة مخملية من الفراء ثم شوك تليه درقة حرشفية"، فيما يشير الشعر المتقصف إلى أن " سباينوليستس" كان يعاني من عدوى فطرية في الجلد كغيره الكثير من الثدييات اليوم.
وتسبق هذه الأحافير بـ 65 مليون عام أقدم ما سجل من تكوينات مجهرية للشعر في أحافير الثدييات.
المصدر: "لو موند"

العلماء يكشفون خطورة قلة النوم على الصحة


بينت نتائج دراسة علمية مكرسة لتحديد خطورة قلة النوم على الصحة أن انتاجية الشخص وقدرته على التفكير تبدأ بالانخفاض بعد مضي أسبوع واحد فقط.
يقول علماء مدرسة طب هارفرد الذين أجروا الدراسة، إن العديد من الناس لا يدركون أن جسمهم يعاني من قلة النوم. ويقول هؤلاء إن التغيرات السلبية التي يشعر بها الشخص هي إشارات لنا تعلمنا بأن الجسم يعاني من قلة النوم، إلا أننا نعتبرها أعراضا لأمراض أخرى.
للتخلص من هذه الأعراض وضع العلماء قائمة بهذه الاشارات التي تعلم الإنسان بأنه على عتبة مشاكل صحية، لذلك ينصحون بضرورة الانتباه إلى هذه الأعراض دائما.
انخفاض انتاجية العمل الناتجة عن عدم القدرة على التركيز في تنفيذ العمل اليومي المعتاد.

ضعف الذاكرة، الكآبة، والتهيج والعصبية والقلق وعدم القدرة على تجاوز المواقف العصيبة، بالاضافة إلى مشاكل في البصر يرافقها الشعور بعدم وضوح الصورة "ضبابية وغير ثابتة".
مشاكل في النطق، مثل البحث عن الكلمة المناسبة خلال الحديث والارتباك وغيرها تشير الى وجود مشاكل في خلايا الدماغ ناتجة عن قلة النوم، تسبب خلل في وظيفة التفكير.

"فضيحة مجلجلة" تنتظر مشاهدي الأفلام الإباحية في 2015


حذر "بريت توماس"، مهندس البرمجيات، من أن أي شخص يشاهد الأفلام الإباحية في 2015 سوف يكون معرضا لاختراق تاريخ مشاهداته لهذه الأفلام، كما سيتم نشر هذا الأرشيف علنا إلى جانب اسمه.
وأشار توماس إلى أن الأمر لا يحتاج سوى اختراق بسيط لبيانات المستخدمين على هذه المواقع عن طريق بصمة المتصفح، ويمكن لأي مراهق مغامر يريد خلق الفوضى أن يقوم بهذا الأمر حاليا بمنتهى السهولة.
وتابع توماس : "أعتقد أن أكبر أزمة ستواجه خصوصية الإنترنت خلال الفترة القادمة هي تعرض المعلومات الشخصية المُحرجة للأشخاص للاختراق، لأن هذا ربما ينعكس بصورة سلبية على حياتهم الشخصية، وعلى علاقتهم بالآخرين".
ونشر توماس خطوات حدوث هذا الاختراق كالتالي:
1- بصمة المتصفح: كل متصفح يترك بصمة مميزة عندما يزور موقعا ما، حتى في حالة المتصفح غير المعرّف.
2- رقم التعريف الخاص بالجهاز " IP": وهذا يربط بصمات المتصفح بعدد الزيارات للمواقع أو الزيارات السابقة لنفس الموقع، وإخفاء رقم التعريف يمكن أن يساعد لكنه لا يوفر الحماية الكاملة.
3- تتبع المستخدم: من المهم بالنسبة لأصحاب المواقع أن يعرف من يزوره لذلك فإنهم غالبا يتتبعون المستخدمين، ويحفظون معلومات عنهم لربط حساباتهم الشخصية ببصمة المتصفح.
يذكر أن بعض العلماء أرجعوا السبب في تقلص المادة الرمادية في المخ إلى بعض العادات السيئة مثل تعاطي المخدرات وقلة النوم وإدمان مشاهدة الأفلام الإباحية.
حيث يتكون المخ من مادة بيضاء وأخرى رمادية، وتشكل المادة الرمادية جزءا كبيرا من الجهاز العصبي المركزي، وتقع فيها غالبية الخلايا العصبية للمخ، التي تسمح لنا بالتفكير وبأن نرى ونسمع ونتكلم ونشعر ونتحرك.
والمادة الرمادية، من ناحية أخرى، هي مفتاح معالجة المعلومات بمجرد حملها على الألياف العصبية حتى تصل إلى وجهتها.
وقد كشف علماء ألمان مؤخرا في دراسة أن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و 45 عاما، ويداومون على مشاهدة الأفلام الإباحية تقل لديهم بشدة مساحة المادة الرمادية داخل المخ.
ويعتقد الباحثون أن النتائج تشير إلى أن الأشخاص الذين يداومون على مشاهدة الأفلام الإباحية لديهم سيطرة عقلية أقل وقدرات أضعف على اتخاذ القرارات الهامة والمصيرية من الأشخاص الطبيعيين.
المصدر: وكالات

علماء: الشاي بالحليب مضر بالصحة



أجرى العلماء مقارنة بين الشاي والقهوة تهدف الى تحديد ايهما أكثر ضررا للجسم.
بينت نتيجة المقارنة بين الشاي والقهوة التي أجراها علماء من الولايات المتحدة أن تناول الشاي بالحليب لا يفيد الجسم ابدا. كما بينت النتائج التي توصل اليها الفريق العلمي أن القهوة أكثر فائدة من الشاي.
واتضح ان نسبة الكافيين في القهوة والشاي متساوية وكذلك نسبة المغنسيوم المفيد للجسم، ذلك أن كل فنجان من القهوة يحتوي على 0.6 غ من البروتيين و1 بالمائة من الكالسيوم غير الموجود في الشاي. كما تحتوي القهوة على 1.4 بالمائة من الفسفور و4 بالمائة من مادة الكولين (التي تفيد اغشية الخلايا) و7 بالمائة من البوتاسيوم . في حين أن نسب هذه العناصر في الشاي تبلغ على التوالي: 0.5 بالمائة، 0.5 بالمائة و5 بالمائة .أما الشيء الوحيد الذي يتفوق فيه الشاي على القهوة فهو نسبة حمض الفوليك حيث يحتوى الشاي على 6 بالمائة منه مقابل 2 بالمائة في القهوة.
كما تبين أيضا أن تناول الشاي بالحليب لا يفيد الجسم لأنه يسبب هدر الميزات الايجابية للشاي والقهوة اللذين يفيدان الجسم عند تناول كل منهما على انفراد.
المصدر: فلادتايم.رو

دراسة هامة: لماذا يجب خلع الأحذية قبل الدخول إلى المنزل؟


تنتشر البكتيريا في كل مكان، ومن المعروف أن بكتيريا المراحيض العامة هي الأكثر خطورة، لكن دراسات حديثة أظهرت أن البكتيريا التي تلتصق بالأحذية تفوق تلك المنتشرة في المراحيض العامة.
هذا وتعد عادة خلع الحذاء عند عتبة المنزل من التقاليد الأساسية في بعض المجتمعات، بينما تعد في مجتمعات أخرى عادة غير مألوفة بل وتجاوزا لقواعد "الاتيكيت"، لكن العلماء لهم رأي آخر من خلال دراسات حديثة أجروها.
فقد وجدوا أن البكتيريا الموجودة على الحذاء يمكن أن يصل عددها إلى حوالي 420 ألف جرثومة بعد ارتداء الحذاء لمدة أسبوعين فقط.
وربما تكون هذه الحقائق هي التي دفعت اليابانيين إلى اعتماد تقليد خلع الحذاء قبل الدخول إلى المنزل، لأنهم أدركوا أن الأحذية تحمل أعدادا هائلة من البكتيريا التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
ووفقا لموقع "فوكوس" الألماني، فإن دراسة خاصة بعلم الأحياء الدقيقة قامت بها جامعة هيوستن مؤخرا، أثبتت أن نحو 40% من الأحذية التي شملتها الدارسة، تحوي على نوع من البكتيريا يسمى "كلوستريديوم ديفسيل"، ويعد من بين أكثر مسببات الأمراض انتشارا في المستشفيات.
ذلك أن بعض سلالات هذه البكتيريا مقاومة لمضادات الحيوية، والإصابة بها يمكن أن تؤدي إلى حدوث اضطرابات في الفلورا المعوية، مما يؤدي بدوره إلى حدوث التهاب في الأمعاء يترافق بحالات إسهال شديدة.
وليست "كلوستريديوم ديفسيل" هي البكتيريا الوحيدة الموجودة على الأحذية فحسب، بل هناك أعداد هائلة من البكتيريا الأخرى التي تصل إلى المنزل عبر الأحذية.
فوفقا لدراسة أجراها "تشارلز جيربا"، الأخصائي في علم الإحياء الدقيقة في جامعة أريزونا، تبين أن عدد الجراثيم يمكن أن يصل إلى 420 ألف جرثومة على أي حذاء جديد بعد أسبوعين من ارتدائه.
وبحسب موقع "فوكوس"، فإن المثير للقلق هو ارتفاع عدد البكتيريا القولونية والمعروفة بـ"إي كولاي". وعلى الرغم من أن معظم أنواع هذه البكتيريا ليس ضارا، لكن هناك أنواعا خطيرة قد تؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي وإلى التهابات حادة في المجاري البولية.
ويأتي تلوث أسفل الأحذية من مصادر عدة، مثل السير على مخلفات الطيور والمياه الملوثة، لكن نتائج البحوث التي قامت بها "داغمار شودر"، الباحثة في جامعة الطب البيطري في فيينا، أكدت أن المراحيض العامة هي المصدر الرئيسي لانتقال الجراثيم إلى أسفل الاحذية، فمياه الصرف الصحي هي المكان المفضل لانتشار الكائنات الدقيقة، على حدّ قول "شودر".
وأكدت الدراسة أن الأحذية الشتوية والأحذية الرياضية هي الأكثر جذبا للبكتيريا. وقد دفعت نتائج هذه الدراسة الباحثة النمساوية "شودر" إلى توجيه توصية بسيطة ولكنها مهمة للمحافظة على الصحة، وهي "عدم دخول غرف المعيشة والطعام بأحذيتنا، والأفضل هو خلع الحذاء عند عتبة المنزل".
المصدر: دويتشه فيلله

علماء: تجديد الاسنان عند البالغين ممكن نظريا


يرى العلماء ان من الممكن ان تنمو اسنان جديدة لدى الإنسان البالغ عوضا عن تلك التي فقدها.
فقد جاء في مقال نشرته حول هذا الشأن مجلة PNAS أن مجموعة من العلماء الامريكيين درست آلية تجدد الاسنان لدى اسماك البُلْطيّ أو السيكليد Cichlidae التي تتكاثر في بحيرة ملاوي في جمهورية ملاوي، فتبين ان هذه الاسماك تفقد بشكل دوري اسنانها وبعد ذلك تنمو لديها اسنان جديدة . وهكذا تنمو لدى السمكة طوال حياتها عدة مئات من الأسنان.

كما اكتشف العلماء أن أسنان هذه الأسماك ومستقبِلات التذوق لديها تنمو من النسيج الطلائي epithelium نفسه. ومن المعروف ان السمكة بخلاف الإنسان ليس لها لسان ولذلك تتمركز مستقبلات الذوق لديها في منطقة الاسنان. وتمكن الباحثون من تحديد القسم من الجينوم المسؤول عن آليات تجديد الأسنان، وتمكنوا من ادارة عملية تطوير الانسجة. ونتيجة لذلك اخذت تنمو اسنان جديدة لدى هذه الاسماك او زاد عدد مستقبلات الذوق عندها.
وقد تم تحقيق ذلك عن طريق تغطيس مضغة (embryo) السمك في بعض المحاليل الكيميائية. وتبين من التجارب على الفئران، وجود جينات لديها مسؤولة عن تطور الاسنان ومستقبلات الذوق. وفي حال توفر هذا الارتباط كذلك لدى الانسان من الممكن تفعيل وتنشيط نمو الاسنان لديه عن طريق التأثير الصحيح على الجينات ذات العلاقة. ولو تم تحقيق ذلك فعلا فستصبح حياة الناس اكثر سهولة – لأن المعطيات تفيد بان 60 بالمائة من الناس تبدأ تفقد اسنانها بسرعة عند بلوغها الستين عاما.
المصدر: غازيتا. رو

علماء: يجب على الرجل ان ينام عاريا


اعلنت مجموعة من العلماء الامريكيين والبريطانيين تحقيق اكتشاف علمي يتلخص في ان النوم بدون ملابس داخلية يقوي ويعزز الخصوبة لدى الرجال.
بينت نتائج تجربة علمية أجراها العلماء شارك فيها اكثر من 50 رجلا واستمرت سنة كاملة، ان نوم الرجل عاريا يزيد من كمية الحيوانات المنوية لديه.
تم خلال التجربة تقسيم الرجال الى مجموعتين وتبين ان كمية الحيوانات المنوية لدى مجموعة الرجال العراة خلال النوم، كانت اكبر منها لدى الرجال الذين كانوا يرقدون في الفراش بملابس داخلية. كما اتضح من التجربة ان النوم بالثياب يؤثر سلبا على حركة الحيوانات المنوية.
أما فيما يتعلق بفترة النهار فينصح العلماء بارتداء ملابس داخلية فضاضة وخفيفة لا تضغط على الاعضاء التناسلية للرجل وذلك لأن السروال الداخلي الضيق يؤثر سلبا على حركة الدم في الاعضاء المذكورة مما قد يؤدي الى ظهور مشاكل مختلفة.
وينصح العلماء الرجال بان يفكروا بأطفالهم الذين سيخلفونهم اكثر مما يفكروا بأناقة الملابس الداخلية.
المصدر: مسكوفسكي كمسموليتس

لماذا لم يزر ساكنو العوالم الاخرى كوكب الارض حتى الآن


تبحث البشرية منذ زمن بعيد عن حضارات خارج كوكبنا وتحاول خلال ذلك التقاط ولو اشارة من ساكني المجرات البعيدة.
قد يكمن سبب اخفاق هذه الجهود وعدم التوصل الى نتيجة، هو ان الحياة في الأجزاء الأخرى من الكون  لم تتبلور بعد وهو ما يجعل الأرض، الكوكب السباق والبكر في هذا المجال.
توصلت مجموعة باحثين من معهد دراسة الفضاء الكوني في الولايات المتحدة الى هذا الاستنتاج بمساعدة التلسكوب.
وقال بيتر بيهروزي احد العاملين في المعهد ان الدافع الأساسي للدراسة المذكورة – هو محاولة فهم المكان الذي تشغله الأرض فعلا في الكون. وبالمقارنة مع مجمل الكواكب التي تكونت او لا تزال قيد التكوين، تعتبر الأرض وكما تبين للعلماء، من " المواليد المبكرة جدا".
وتتلخص الطريقة المتبعة من قبل العلماء في تحليل كمية " مواد البناء" الفضائية الصالحة لنشوء كواكب توأم للأرض في مختلف حقب وجود الكون.

وقام الباحثون بتقييم كميات المعادن - العناصر الأثقل من الهيدروجين والهليوم – الموجودة في المجرات البعيدة عنا في حقب مختلفة من وجود الكون. وقاموا باستقراء المستقبل من هذه البيانات. وسمحت كتل هذه العناصر الثقيلة بحساب عدد النجوم والكواكب في مختلف المجرات التي يجب ان ينتمي قسم منها ، وفقا لنتائج مراقبات تلسكوب "كيبلر"، إلى فئة " ابناء عمومة" الأرض أو الى فئة توأمها. وتبين من الحسابات ان الأرض نشأت وتكونت في فترة مبكرة الى حد كبير بالمقارنة مع الكواكب الشبيهة التي لم تتمكن 92% منها من التشكل بسبب نقص وعدم كفاية " مواد البناء" في المجرات الحديثة.
وطبقا لحسابات العلماء فأنه خلال كل فترة وجود النجوم،  يجب ان يظهر فقط في مجرتنا حوالي مليار كوكب شبيه بالأرض.
المصدر: روسيسكايا غازيتا

علماء أمريكيون: الحياة على الأرض نشأت قبل 300 مليون سنة مما يعتقد


أفادت قناة "ان بي سي" الأمريكية بأن فريقا من العلماء الأمريكيين بجامعة كاليفورنيا يعتقدون أن الحياة على الأرض نشأت قبل 300 مليون سنة مما يدعيه العلم الحديث.
وحقق الفريق هذا الاكتشاف غير المتوقع نتيجة دراسته بلوارات قديمة للزركون تم العثور عليها في أستراليا الغربية، ووجد فيها العلماء انبعاثات لكربون نجم، حسبما أكد رئيس الفريق الأستاذ مارك حاريسون، عن آثار حياة الكائنات البيولوجية آنذاك.
وأشار حاريسون في حديث للقناة الأمريكية إلى أن هذه الدراسة تظهر أن الكائنات الحية كانت موجودة في الكرة الأرضية منذ 4.1 مليار سنة، ما يعد أكثر بـ 300 مليون سنة من التقديرات السابقة لتاريخ نشأة الكائنات البيولوجية في الأرض.
يذكر أن هذه التقديرات اعتمدت على نتائج دراسة نظائر كربون التي تم العثور عليها في التشكلات الجيولوجية غرب جنوب جزيرة غرينلاند.
المصدر: وكالات

قلب مصنوع من رغوة السيليكون قادر على بث الحياة (فيديو)


ابتكر باحثون قلبا اصطناعيا قادرا على الضخ مثل القلب الطبيعي، مشيرين إلى أنه قد يستخدم في المستقبل في صدر الإنسان.
وصمم "القلب" من رغوة السيليكون، وهي مادة تسمح ليونتها، نتيجة هبوب الهواء، بالتقلصات والاندفاعات المشابهة لعملية ضخ الدم من قبل القلب الطبيعي.
ومن أهم فوائد هذا الإنجاز العلمي كونه جزءا منفردا من المادة، الأمر الذي يضعه فوق أنواع أخرى للقلب الاصطناعي ذي الأجهزة المتعددة الأجزاء المتحركة.
ويتكون "القلب" هذا من غرفتين، في حين تتواجد أربع غرف في القلب الطبيعي الذي يحمله الانسان . لكن الغرفتين تكفيان للقلب المصنوع من رغوة السيليكون، إذ أن الريح عندما تهب تملئ الغرفتين مما يؤدي ذلك إلى ضخ الماء بينهما. هذا ويجري توسع المادة وتقلصها في داخل القلب الاصطناعي من هذا النوع، ولهذا السبب لا يمكن مشاهدة عمليات التحرك من الخارج.
رابط الفيديو:-
https://www.youtube.com/watch?v=Ns3GWdl9Nz0

وداعا للصلع


وجد علماء دواء جديدا يمكن من خلاله معالجة الصلع ليعيد نمو الشعر عند الإنسان في غضون 10 أيام.
وأظهرت دراسة علمية أعدها باحثون من المركز الطبي في جامعة كولومبيا لصالح المجلة الإلكترونية العلمية "ساينس ادفانسيز"، أن فئران التجارب التي اختبر عليها الدواء إعادت حصولها على نمو الشعر في ثلاثة أسابيع.
كما أثبت الدواء فاعليته على بصيلات شعر الإنسان، الأمر الذي أعطى الأمل للباحثين في أن هذا الاكتشاف سيؤدي إلى طفرة في علاج الصلع.
ويعمل هذا الدواء عن طريق صدم مجموعة الإنزيمات داخل بصيلات الشعر التي علقت في "حالة الراحة" بهدف إيقاظها على نحو فاعل.
ووجدت الباحثة آنجيلا كريستيانو من المركز الطبي في جامعة كولومبيا خلال تجارب على الفئران وبصيلات الشعر البشري، أن العقار هذا يصدم مجموعة انزيمات "يانوس كاناز" (جاك)، ويعزز نمو الشعر السريع عند وضعه على الجلد.
وقالت كريستيانو إن "ما تم اكتشافه هو شيء مبشر، رغم أننا لم نعلن بعد أنه علاج للصلع النمطي"، مضيفة "نحن في حاجة إلى المزيد من العمل لاختبار القدرة على تحفيز مثبطات انزيمات جاك من أجل استعادة نمو الشعر لدى البشر عند استخدام تركيبات صُنعت خصيصا لفروة الرأس".
المصدر: دايلي ميل

هل يمكن أن يموت الإنسان فعلا من الخوف ؟


يقول العلماء إن الناس عندما يشعرون بحالة من الخوف الشديد، تقفز لديهم عوامل الاستجابة للمؤثرات الخارجية بشدة.
وربما تكشف هذه الحقيقة استفادة البشر في وقت مبكر من هذه الميزة عند مواجهتهم تهديدات من وحش معتدٍ، حيث تمنحهم عوامل الاستجابة السريعة من جانب الأدرينالين الضروري إما لمقاومة المُعتدي أو للهرب من مكان وجوده.
وفي هذه الحالة يُعد اندفاع الأدرينالين استجابة لا إرادية، يسيطر عليها الجهاز العصبي اللاإرادي، وتكون عادة مصحوبة بارتفاع في معدل ضربات القلب، مع اتساع في حدقة العين، وزيادة في تدفق الدم إلى العضلات.
إلا أن العلماء يؤكدون أن زيادة مستويات الأدرينالين يمكن أن تؤدي إلى تلف القلب.
ذلك أن الأدرينالين عند انطلاقه يتسبب في فتح قنوات للكالسيوم بداخل القلب، فيندفع الكالسيوم من خلالها في خلايا القلب، الأمر الذي يسبب انكماش عضلة القلب بشدة، وفي حالة الهلع أو الخوف الشديد لا يتوقف الكالسيوم عن التدفق، وبالتالي فإن عضلات القلب لا يمكنها الاسترخاء، ويتطور ما يسمى بعدم انتظام ضربات القلب، المعروف باسم "الرجفان البطيني".

وهذا الرجفان البطيني يؤدي في نهاية الأمر إلى انخفاض ضغط الدم بشدة، وهذا ما يفسر كون توجيه فوهة مسدس إلى رأس شخص ما أو تنفيذ خدعة قاسية معه، من الممكن أن يؤدي إلى اضطراب في عمل قلبه، وبالتالي إلى حدوث أزمة قلبية قد تتطور إلى أزمة حادة، مما قد يحوّل موقفا مازحا إلى موقف مميت.
ويقول العلماء إن هذا الخطر يتعرض له أيضا الأشخاص الأصحاء، وليس فقط الذين يعانون من مشاكل في القلب، وإن كان من يعانون من مشاكل القلب أكثر عرضة لخطر الوفاة من غيرهم من الأصحاء بالطبع.
ويوضح العلماء إن الخوف ليس وحده فقط يمكنه أن يتسبب في هذه الخطورة البالغة على صحة الأشخاص، فأي نوع من الانفعال الشديد يمكن أن يؤدي إلى رد فعل مماثل، والمستويات العالية من الأدرينالين يمكن أن تؤدي إلى الموت أيضا، مثل ما يمكن أن يحدث أثناء الجماع الجنسي، أو المناسبات الدينية المتطرفة، أو بسبب الاستجابة المفاجئة للأصوات الهائلة، مثل القنابل الصوتية.
المصدر: لايف ساينس

التنبؤ بتغيرات المناخ عبر دراسة الكائنات الحية الدقيقة


توجد منطقة محددة في مياه المحيطات تحظى دائما باهتمام الباحثين، ولهذه المنطقة دور مهم في التنبؤ بتغيرات المناخ رغم صعوبة الوصول إليها.
ويتأتى هذا الدور الذي تلعبه هذه المنطقة من كونها غنية بالكائنات الحية الدقيقة التي تتحكم في نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون ضمن الغلاف الجوي.
وقد وضع العلماء في المركز القومي البريطاني للمحيطات نصب أعينهم كشف غموض هذه المنطقة في مياه المحيطات، التي يصل عمقها إلى ما بين 100م و1000 متر، ولا ينفذ إليها سوى كمية قليلة جداً من أشعة الشمس.
وقد تأكد للعلماء من أن دراسة هذه المنطقة تمثل صعوبة بالغة بالنسبة إليهم، لأن المعدات العلمية مجهزة فقط إما للغوص في قاع المحيط وإما للطفو على سطحه، أما البقاء بينهما فيمثل صعوبة بالغة للباحثين.
إلا أن الدراسة استطاعت الكشف عن أن هذه المنطقة تزخر بعناصر الحياة النباتية والحيوانية المسماة بالهائمات أو العوالق البحرية الطافية (البلانكتون)، التي تلعب دورا رئيسيا في التحكم في نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
وقالت "ستيفاني هانسون"، عالمة الكيمياء الحيوية للمحيطات، إن البلانكتون النباتي يشبه نباتات الحديقة في طريقة عيشه، فهو يمتص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي ويفرز الأوكسيجين. ويمكن أن تغوص هذه الهائمات في قاع المحيط الذي لا يحتوي على الهواء، لذا فإن البلانكتون يقوم بتخزين الكربون لفترات طويلة.
وأضافت هانسون إن فهم عمليات نقل الكربون إلى عمق المحيط قد يؤدي إلى استنتاج توقعات أفضل للتغير البيئي في العالم.
ويقود الأستاذ "ريتشارد ساندرز" مشروعا لابتكار معدات علمية يمكنها جمع عينات من هذه الكائنات، ويقوم مع زملاؤه في مقر المركز القومي البريطاني للمحيطات في ساوثامبتون بإجراء اختبارات على جهاز لجمع عينات البلانكتون النباتي الذي لا ينفذ إليه إلا قدر ضئيل من الضوء على أعماق تتراوح بين 50 و500 متر من سطح مياه المحيط لدراسة هذه العينات.
وسيساعد هذا الابتكار العلماء على احتساب كميات الكربون التي تدخل المحيطات.
هذا ويمثل هذا الجهاز تحديا للعلماء، نظرا لوزنه الذي يقدر بنحو 100 كغم، فضلا عن ضرورة الحفاظ عليه على أعماق معينة بحيث لا يغوص في قاع المحيط أو يطفو على سطح الماء، وهو ما يستلزم حساب كثافته أو وزنه النوعي بدقة فائقة.
ويعتزم فريق من الباحثين الشروع في مهمتين في جنوب المحيط الأطلسي للتعرف على اختلاف نسب تركيز ثاني أكسيد الكربون في مياه المحيطات علاوة على ابتكار نموذج كمبيوتر متطور للتنبؤ بدقة بتغير المناخ في المستقبل.
المصدر: دويتشه فيلله